كيفية تصفية بياض العين

 

صفاء بياض العين

العيون من الملامح الرّئيسية للوجه وكما يقال "العيون نافذة الرّوح"، وصفاء بياض العين وتألّقه يدلُّ على السعادة والصّحة الجيّدة، أمّا بياض العين المُحمر أو المُصفَر، يدلُّ على التّعب، والحزن، وقد يشير إلى مشاكل صحيّة كبيرة مثل الحساسيّة، أو تراكم السّموم، أو الزّرق، لذلك يجب التّوجه للطّبيب، وفي حالة التّأكد من عدم وجود مشاكل صحيّة عندها يمكن اتباع بعض الطّرق للحصول على بياض عينٍ صافٍ أكثر بياضاً، وصفاءً، وتألّقاً.

كيفية تصفية بياض العين

يوجد العديد من الطّرق لتصفية بياض العين، ومنها:

قطرة العين

استخدام قطرات العين العادية؛ للحدّ من احمرار العينين، ومنحهما القليل من الرّطوبة؛ لمواجهة المُهيّجات أو جفافهما، وذلك بوضع 1-2 قطرة في العين المصابة، ومراجعة التّعليمات الموجودة على القطرة؛ للحصول على معلوماتٍ إضافيّة، وعند استخدام هذه القطرة فإنّها تعطي نتائج فوريّة وجيّدة، لكن استخدامها كثيراً بانتظامٍ يؤدي إلى منع العينين من صنع التّشحيم الطّبيعي فيها، وإصابة العينين بالجفاف المزمن، والاحمرار، وكذلك بالنّسبة لقطرة العين الزّرقاء التي تجعل العين تبدو بيضاء في عدّة دقائق، لكن بعد عدّة ساعات ستعود إلى الاحمرار، ويجب عدم استخدامها بانتظامٍ، والخيار الأكثر أمناً هو القطرات المالحة أو قطرات العين اللّطيفة التي تحاكي الدّموع الطّبيعيّة.

شرب السوائل

زيادة كميّة السّوائل يؤدي إلى الحصول على عيونٍ صافيّة بشكلٍ طبيعي، بالإضافة إلى التّألق، والإشراق، والتّخلص من انتفاخ العين، وذلك بشرب 8-10 أكواب من الماء يوميّاً، بالإضافة إلى شرب عصير اللّيمون، والعصائر الطّبيعية، والشّاي العشبي، وشاي الزّنجبيل، وحساء الدّجاج، وعصائر الطّاقة الطّبيعية.

النوم

النّوم 7- 8 ساعات كلّ ليلة؛ للحصول على قسطٍ كافٍ من النّوم وإراحة الجسم، وبالتّالي استرجاع العين لونها الطّبيعي الأبيض، وتجنّب الكافيين والكحول؛ لمنع جفاف الجسم، وانتفاخ، واحمرار العين.

تجنّب المهيّجات

تجنب المهيّجات مثل دخان السّجائر، إذ إنّ التّدخين يهيّج العينين، ويسبّب احمرارها، وجفافها، والغبار في الخارج والدّاخل يمكن أن يهيّج العين ويجعلها عرضةً للاحمرار، وقد تساهم حبوب اللّقاح والمواد المسبّبة للحساسيّة الأخرى في تهيّج العين، لذلك يمكن استخدام جهاز تنقيّة الهواء في الدّاخل للحدّ من هذه المهيّجات إذا كان من الصّعب تجنّبها.

التقليل من إجهاد العين

العمل على جهاز الحاسوب طوال اليوم يؤثّر على العينين، وعندما لا يكون في الإمكان تقليل مقدار وقت العمل عليه، يجب التّقليل من إجهاد العينين، بتركيب إضاءة مناسبة، وضبط إعدادات سطوع الشّاشة بنفس سطوع بقية الغرفة، بالإضافة إلى التّوقف عن الاستمرار في التّحديق في الشّاشة بإغماض وومض العين أكثر من مرّة، وممارسة تمارين العينين.

المكياج

توجد طرق باستخدام المكياج لجعل بياض العين يبدو أكثر بياضاً وصافياً، وذلك باستخدام الكونسيلر لإخفاء السّواد تحت العينين؛ لأنّه يجعل العينين تبدو شاحبةً، استخدام ظلال العيون والكحل الأزرق، أو النّيلي، أو الأزرق الغامق، أذ إنّ درجة اللّون الأزرق تواجه اصفرار بياض العين، واستخدام الكحل الأبيض على الجفن السّفلي وعلى زواياه، واستخدام ماسكارا باللّون البني على الرّموش السّفلية، واستخدام كحل بلون لحمي أو فاتح على الجفن العلوي، وزواية العين الدّاخلية، واستخدام مُجعّد الرّموش، واستخدام أحمر خدود باللّون الوردي، ويطبّق منه على الشّفاه، و على أعلى نقطة من الحواجب.

التغذية

إن لتناول الأغذية الصّحية دورٌ في الحفاظ على صحة العين، والحدّ من احمرارها، وجفافها، ومنها:

·   الأغذية التي تحتوي على فيتامين B2، ويدعى الرّيبوفلافين، ويحدّ من احمرار العين، والذي يتواجد في البروكلي، والفطر، والحليب، والبيض، واللّحوم، واللّوز.

·   الأغذية التي تحتوي على فيتامين A، الذي يعزز من صحة العين والشّبكيّة، وبطانة ظهر العين، والقرنيّة، والقُبّة الخارجيّة التي تُغطّي الجزء الأمامي من العين، ونقصه يؤدي إلى جفاف العين الذي يؤدي إلى الاحمرار، والحرق، والعيون المائيّة، ويتواجد فيتامين ِA، في الجزر واللّفت والسّبانخ، والمانجو، والخوخ، والحليب، والكبد.

·   تناول الفواكه والخضروات، مثل الجزر، والقرع، واللّيمون، والبرتقال؛ لاحتوائهم على الفيتامينات ومضادات الأكسدة، التي من شأنها أن تساعد على إبقاء بياض العين أبيض صافيّاً، وتناول الأطعمة الخضراء، مثل السّبانخ واللّفت؛ لتأثيرهم الإيجابي على صحّة العين، بالإضافة إلى المكسرات، مثل اللّوز والجوز والفول السّوداني؛ لاحتوائهم على المعادن التي تعزّز من صحّة العين.

·   شرب كوبٍ من عصير الشّمندر على الرّيق، أو تناول الجزر والسّبانخ؛ لإزالة السّموم من الكبد؛ حتى يكون قادراً على معالجة الأطعمة بكفاءة، والكبد الصّحي يساعد على إبقاء بياض العين صافياً ومشرقاً.

·   التّقليل من السّكريات، والكربوهيدرات المكرّرة، والقمح؛ لمساعدة الجسم على معالجة الأطعمة بشكلٍ أفضل وإزالة السّموم من الكبد.

·    تناول الأطعمة الغنيّة بالفيتامين A، وC، حيث يمكن تناول فيتامينات على شكل المكمّلات الغذائيّة، ومكمّلات زيت السّمك، لزيادة مستوى الأوميغا 3، وذلك بأخذ 4 كبسولات كل يوم، بعد استشارة الطّبيب.